أزمة جورجيا تعود بأسعار النفط للارتفاع
عاودت أسعار النفط الخام ارتفاعاتها قبل نهاية الأسبوع لتتجه صوب الـ120 دولار للبرميل مع تجدد تأثير العامل الجيوسياسي، خاصة وأن هناك مخاوف في الأسواق إزاء إمكانية تعثر عمليات تدفق صادرات النفط من منطقة بحر قزوين نتيجة التوتر الراهن بين واشنطن وموسكو.
فقد انتقدت روسيا التي تعد من أكبر منتجي النفط في العامل اتفاق الدرع الصاروخي الذي وقعته الولايات المتحدة مع بولندا في الوقت الذي أدى فيه الهجوم العسكري الروسي الأخير على جورجيا إلى توقف بعض خطوط تصدير النفط من منطقة بحر قزوين.
وقد أسهم في الوقت نفسه التراجع النسبي لسعر الدولار بعد الارتفاعات الأخيرة في تمكين أسعار النفط من معاودة الارتفاع.
وأشارت شبكة بلومبرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني إلى ارتفاع أسعار النفط الخام لعقود شهر أكتوبر الآجلة في بورصة نيويورك للسلع اليوم بنحو 3.72 دولار أو 3.2 % ليبلغ 119.28 دولار.
غير أن أسعار العقود الآجلة للنفط مازالت متراجعة بنسبة تبلغ 19 % مقارنة بالمستويات القياسية المسجلة الشهر الماضي حينما بلغ سعر الخام 147.27 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن ارتفع سعر خام برنت لعقود شهر أكتوبر الآجلة بحوالي 3.48 دولار أو بنسبة 3 % ليبلغ 117.84 دولار.
وكانت أسعار النفط قد شهدت تقلبات ملحوظة وذلك بعد إعلان وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن بيانات المخزون النفطي والتي أظهرت ارتفاعا قويا في حجم الاحتياطي البترولي قابله تراجع كبير في الجازولين وهو ما يعكس بشكل جزئي التعثر الذي شهده إنتاج النفط بسبب إعصار "إدوارد".
وأشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الخام الأمريكي لغرب تكساس قد تراجع خلال تعاملات يوم الأربعاء ما بين مستوى 112.61 دولار كمستوى منخفض و117.03 دولار وذلك قبل أن ينهي الجلسة على 114.98 دولار بارتفاع قدره 45 سنت.
وقد أسهم في دعم اتجاه أسعار النفط للارتفاع تقرير حديث صادر عن مؤسسة "جولدمان ساكس" توقع مجددا وصول أسعار النفط لمستوى الـ149 دولار للبرميل مع نهاية العام الحالي.
وقد أكدت أيضا إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية توقعاتها التي ترجح أن تتراوح أسعار النفط حتى نهاية العام ما بين 120 و 130 دولارا.
عاودت أسعار النفط الخام ارتفاعاتها قبل نهاية الأسبوع لتتجه صوب الـ120 دولار للبرميل مع تجدد تأثير العامل الجيوسياسي، خاصة وأن هناك مخاوف في الأسواق إزاء إمكانية تعثر عمليات تدفق صادرات النفط من منطقة بحر قزوين نتيجة التوتر الراهن بين واشنطن وموسكو.
فقد انتقدت روسيا التي تعد من أكبر منتجي النفط في العامل اتفاق الدرع الصاروخي الذي وقعته الولايات المتحدة مع بولندا في الوقت الذي أدى فيه الهجوم العسكري الروسي الأخير على جورجيا إلى توقف بعض خطوط تصدير النفط من منطقة بحر قزوين.
وقد أسهم في الوقت نفسه التراجع النسبي لسعر الدولار بعد الارتفاعات الأخيرة في تمكين أسعار النفط من معاودة الارتفاع.
وأشارت شبكة بلومبرج الإخبارية عبر موقعها الإلكتروني إلى ارتفاع أسعار النفط الخام لعقود شهر أكتوبر الآجلة في بورصة نيويورك للسلع اليوم بنحو 3.72 دولار أو 3.2 % ليبلغ 119.28 دولار.
غير أن أسعار العقود الآجلة للنفط مازالت متراجعة بنسبة تبلغ 19 % مقارنة بالمستويات القياسية المسجلة الشهر الماضي حينما بلغ سعر الخام 147.27 دولار.
وفي بورصة البترول الدولية بلندن ارتفع سعر خام برنت لعقود شهر أكتوبر الآجلة بحوالي 3.48 دولار أو بنسبة 3 % ليبلغ 117.84 دولار.
وكانت أسعار النفط قد شهدت تقلبات ملحوظة وذلك بعد إعلان وزارة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء عن بيانات المخزون النفطي والتي أظهرت ارتفاعا قويا في حجم الاحتياطي البترولي قابله تراجع كبير في الجازولين وهو ما يعكس بشكل جزئي التعثر الذي شهده إنتاج النفط بسبب إعصار "إدوارد".
وأشارت صحيفة "فاينانشيال تايمز" عبر موقعها الإلكتروني إلى أن الخام الأمريكي لغرب تكساس قد تراجع خلال تعاملات يوم الأربعاء ما بين مستوى 112.61 دولار كمستوى منخفض و117.03 دولار وذلك قبل أن ينهي الجلسة على 114.98 دولار بارتفاع قدره 45 سنت.
وقد أسهم في دعم اتجاه أسعار النفط للارتفاع تقرير حديث صادر عن مؤسسة "جولدمان ساكس" توقع مجددا وصول أسعار النفط لمستوى الـ149 دولار للبرميل مع نهاية العام الحالي.
وقد أكدت أيضا إدارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الأمريكية توقعاتها التي ترجح أن تتراوح أسعار النفط حتى نهاية العام ما بين 120 و 130 دولارا.