مع دخول الشهر الكريم
المصريون في انتظار فاتورتين باهظتين
تنتظر الأسر المصرية خلال أيام قليلة فاتورتين باهظتين الأولى هي فاتورة "ياميش رمضان" أعاده الله عليكم بالخير والبركات والثانية "مصاريف ومستلزمات المدارس" التي أبت الحكومة تأجيلها إلى ما بعد الشهر الفضيل مؤكدة أن بداية العام الدراسي ستكون كما هي كل عام.
وحول الارتفاع المتوقع لأسعار "الياميش" أكد سكرتير شعبه البقالة بالغرفة التجارية محمد سعد ان السوق المصرية ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة ارتفاعا ملحوظا في أسعار “ياميش رمضان” معللا ذلك بأن سبب الارتفاع في أهم منتج يحتاجه المصريين في رمضان يرجع إلى قدوم الشهر الكريم في غير موسم زراعة البلح.
وقال سعد ان هناك عدد كبير من المستوردين قاموا بالتعاقد مع الكثير من الدول المصدرة لكل لسلع الـ"ياميش" فضلا عن دخول الدولة كمصدر أول لصالح المجمعات الاستهلاكية.
وفي هذا الصدد نقلت صحيفة المصري اليوم عن الحسيني حجاج، رئيس قطاع العمليات بمصلحة الجمارك، إنه تم الإفراج عن رسائل ياميش رمضان واردة من دول مختلفة عبر منافذ جمركية مختلفة بقيمة 317.963 مليون جنيه لنحو 566 رسالة تبلغ كميتها 178 ألف طن.
وأضاف حجاج أن قيمة الرسوم الجمركية التي تم تحصيلها علي هذه الرسائل الواردة من نحو 9 دول مختلفة بلغت نحو 4 ملايين جنيه و501 ألف جنيه مشيراً إلي أن الرسوم الجمركية لا تتناسب مع القيمة المالية للـ"ياميش" المستورد لاسيما أن هناك كميات معفاة تم استيرادها من دول لدينا معها اتفاقيات جمركية مشتركة للإعفاءات الجمركية مثل سوريا.
تابع الحسيني حجاج أن هناك عدة رسائل لـ"ياميش" رمضان تحت الفحص بالموانئ والمنافذ الجمركية ولم يتم الإفراج الجمركي عنها ويتم التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات مشيراً إلي أن الرسائل المفرج عنها بفئات تعريفة جمركية مختلفة حسب نوعها وتشمل "فستق ولوز وجوز وعين جمل وتين وقمرالدين وبلح وجوزهند وغيرها من سلع رمضان".
يذكر أنه من بين الدول التي تستورد منها مصر "الياميش" سوريا وتركيا وإيران والصين وفرنسا والهند وكندا ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبه صرح جلال أبوالفتوح مستشار وزير المالية لشئون الجمارك أن واردات مصر من "ياميش" رمضان بلغت خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008 نحو 98 مليونا و 343 ألف جنيه سدد عنها رسوم جمركية وضرائب مبيعات بقيمة 11 مليونا و 544 ألف جنيه.
وأوضح أن أهم الأصناف جوز الهند وبلغت قيمة الشحنات منه نحو(40 مليونا و 419 ألف جنيه)، ثم لوز بقيمة (10 ملايين و 793 ألف جنيه)، وبندق (بقيمة 14 مليونا و 636 ألف جنيه)، وفستق (بقيمة 17 مليونا و 889 ألف جنيه)، وتمر (بقيمة 5 ملايين و 118 ألف جنيه)، وتين (بقيمة 4 ملايين و 953 ألف جنيه)، وزبيب بلغت قيمته (3 ملايين و 134 ألف جنيه)، كما بلغت قيمة وارداتنا من الفول (نحو 400 مليون جنيه)، وشاي بحوالي( 522 مليون جنيه)، و سكر القصب بـ(451 مليون جنيه)، وقمح (3 مليارات و 470 مليون جنيه)، وزيوت (بنحو نصف مليار جنيه)، ولحوم (بقيمة مليار جنيه) وتبغ بـ(538 مليون جنيه).
وعلى الجانب الأخر هناك ارتفاعاً متفاوتاً في أسعار مستلزمات المدارس على اختلاف أنواعها نظراً لارتفاع ثمن الورق، وهذا يفسر الإقبال الضعيف من قبل الجمهور على شراء احتياجات الدراسة، حيث أكد العديد من تجار مستلزمات المدارس " إن حركة البيع تأثرت سلباً عن العام الماضي، و أن نسب ارتفاع الأسعار تفاوتت من منتج إلى آخر مابين 10% حتى 20% من المنتجات الورقية، والتى تشمل"الكراريس، والكشاكيل"، وقد تزيد بنسبة 25% حتى 35% لأغلب المنتجات المكتبية الأخرى".
المصريون في انتظار فاتورتين باهظتين
تنتظر الأسر المصرية خلال أيام قليلة فاتورتين باهظتين الأولى هي فاتورة "ياميش رمضان" أعاده الله عليكم بالخير والبركات والثانية "مصاريف ومستلزمات المدارس" التي أبت الحكومة تأجيلها إلى ما بعد الشهر الفضيل مؤكدة أن بداية العام الدراسي ستكون كما هي كل عام.
وحول الارتفاع المتوقع لأسعار "الياميش" أكد سكرتير شعبه البقالة بالغرفة التجارية محمد سعد ان السوق المصرية ستشهد خلال الأيام القليلة المقبلة ارتفاعا ملحوظا في أسعار “ياميش رمضان” معللا ذلك بأن سبب الارتفاع في أهم منتج يحتاجه المصريين في رمضان يرجع إلى قدوم الشهر الكريم في غير موسم زراعة البلح.
وقال سعد ان هناك عدد كبير من المستوردين قاموا بالتعاقد مع الكثير من الدول المصدرة لكل لسلع الـ"ياميش" فضلا عن دخول الدولة كمصدر أول لصالح المجمعات الاستهلاكية.
وفي هذا الصدد نقلت صحيفة المصري اليوم عن الحسيني حجاج، رئيس قطاع العمليات بمصلحة الجمارك، إنه تم الإفراج عن رسائل ياميش رمضان واردة من دول مختلفة عبر منافذ جمركية مختلفة بقيمة 317.963 مليون جنيه لنحو 566 رسالة تبلغ كميتها 178 ألف طن.
وأضاف حجاج أن قيمة الرسوم الجمركية التي تم تحصيلها علي هذه الرسائل الواردة من نحو 9 دول مختلفة بلغت نحو 4 ملايين جنيه و501 ألف جنيه مشيراً إلي أن الرسوم الجمركية لا تتناسب مع القيمة المالية للـ"ياميش" المستورد لاسيما أن هناك كميات معفاة تم استيرادها من دول لدينا معها اتفاقيات جمركية مشتركة للإعفاءات الجمركية مثل سوريا.
تابع الحسيني حجاج أن هناك عدة رسائل لـ"ياميش" رمضان تحت الفحص بالموانئ والمنافذ الجمركية ولم يتم الإفراج الجمركي عنها ويتم التنسيق بشأنها مع الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات مشيراً إلي أن الرسائل المفرج عنها بفئات تعريفة جمركية مختلفة حسب نوعها وتشمل "فستق ولوز وجوز وعين جمل وتين وقمرالدين وبلح وجوزهند وغيرها من سلع رمضان".
يذكر أنه من بين الدول التي تستورد منها مصر "الياميش" سوريا وتركيا وإيران والصين وفرنسا والهند وكندا ولبنان والولايات المتحدة الأمريكية.
ومن جانبه صرح جلال أبوالفتوح مستشار وزير المالية لشئون الجمارك أن واردات مصر من "ياميش" رمضان بلغت خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008 نحو 98 مليونا و 343 ألف جنيه سدد عنها رسوم جمركية وضرائب مبيعات بقيمة 11 مليونا و 544 ألف جنيه.
وأوضح أن أهم الأصناف جوز الهند وبلغت قيمة الشحنات منه نحو(40 مليونا و 419 ألف جنيه)، ثم لوز بقيمة (10 ملايين و 793 ألف جنيه)، وبندق (بقيمة 14 مليونا و 636 ألف جنيه)، وفستق (بقيمة 17 مليونا و 889 ألف جنيه)، وتمر (بقيمة 5 ملايين و 118 ألف جنيه)، وتين (بقيمة 4 ملايين و 953 ألف جنيه)، وزبيب بلغت قيمته (3 ملايين و 134 ألف جنيه)، كما بلغت قيمة وارداتنا من الفول (نحو 400 مليون جنيه)، وشاي بحوالي( 522 مليون جنيه)، و سكر القصب بـ(451 مليون جنيه)، وقمح (3 مليارات و 470 مليون جنيه)، وزيوت (بنحو نصف مليار جنيه)، ولحوم (بقيمة مليار جنيه) وتبغ بـ(538 مليون جنيه).
وعلى الجانب الأخر هناك ارتفاعاً متفاوتاً في أسعار مستلزمات المدارس على اختلاف أنواعها نظراً لارتفاع ثمن الورق، وهذا يفسر الإقبال الضعيف من قبل الجمهور على شراء احتياجات الدراسة، حيث أكد العديد من تجار مستلزمات المدارس " إن حركة البيع تأثرت سلباً عن العام الماضي، و أن نسب ارتفاع الأسعار تفاوتت من منتج إلى آخر مابين 10% حتى 20% من المنتجات الورقية، والتى تشمل"الكراريس، والكشاكيل"، وقد تزيد بنسبة 25% حتى 35% لأغلب المنتجات المكتبية الأخرى".