مليارا دولار إنفاق المنطقة العربية على مستحضرات التجميل
شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة نموا ملحوظا في عدد الأفراد من المستهلكين والحريصين على شراء منتجات وأدوات التجميل وغيرها من المستحضرات الشخصية ،حيث أصبح الاهتمام بالمظهر في مقدمة اهتمامات كلا الجنسين في المنطقة.
ونقلا عن بيان صحفي صدر بالمنطقة الحرة بمطار دبي : تشير الإحصاءات إلى نمو قطاع المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة وأدوات التجميل في الشرق الأوسط بنسبة 12 % سنويا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، كما تجاوز حجم المبيعات أكثر من 2,1 مليار دولار
وأعلنت ''حرة مطار دبي'' عن انضمام عشر شركات من كبرى المؤسسات المتخصصة في إنتاج مستحضرات التجميل في العالم، إلى قائمة الشركات وقيامها بافتتاح مكاتب إقليمية مؤخراً في المنطقة، بحسب البيان ذاته.
وتشهد الفترة الحالية تزايد أعداد الشركات من أكبر الأسماء في عالم التجميل والعطور نظرا لنمو القطاع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية عن الدكتور محمد الزرعوني، مدير عام المنطقة الحرة بمطار دبي قوله ''في الواقع، يصنف استهلاك مستحضرات التجميل والعطور في المنطقة بين أعلى معدلات الاستهلاك للفرد في العالم، حيث يبلغ متوسط مشتريات الفرد الواحد حوالي 1226 درهماً إماراتيا سنوياً''.
وتابع الدكتور الزرعوني قائلاً: ''تشير الأبحاث إلى تزايد اهتمام الأفراد في دول الخليج بالمظهر الشخصي وذلك في ظل وجود أكثر من 30 ألف صالون للعناية بالشعر والبشرة في الخليج مما عزز الطلب حول منتجات التجميل''.
ومن جانبها أكدت هيثر نيكس مديرة مجموعة معارض "ميسي فرانكفورت" أن المنطقة تعد الأعلى في معدلات استهلاك مستحضرات التجميل والعطور على مستوى العالم حيث يبلغ متوسط قيمة مشتريات الفرد الواحد حوالي 334 دولار بالإضافة إلى الشهرة التي اكتسبها عدد من أبرز العلامات التجارية بين الأفراد.
كما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فى وقت سابق عن "أندريا ورنر"، مدير عام معرض قولها "عالم التجميل في الشرق الأوسط": أن شراء منتجات التجميل في منطقة الخليج العربي أخذت ترتفع بنسبة تزيد على 19 % سنويا، حيث تتمتع المنطقة بواحدة من أسرع معدلات النمو السكاني في العالم، بنسبة 6 % سنويا تقريبا منهم 60 % دون سن الـ 25، وهي السن الخصبة لمنتجات التجميل" .
وحسب أخر تحليلات مؤسسة الأبحاث "يورومونيتور"، فإن الطلب على المنتجات الخاصة بأدوات التجميل الطبيعية أو العضوية يعد واحدا من أهم المحركات لهذه الديناميكية، إن هذه الشركات لا تقدم الابتكارات الجديدة في السوق فحسب وإنما تساهم كذلك في نمو المفاهيم ونشر الوعي لدى المستهلكين، حيث يساهمون بـأصول 30 - 50 % فوق المنتجات العادية.
شهدت المنطقة في الآونة الأخيرة نموا ملحوظا في عدد الأفراد من المستهلكين والحريصين على شراء منتجات وأدوات التجميل وغيرها من المستحضرات الشخصية ،حيث أصبح الاهتمام بالمظهر في مقدمة اهتمامات كلا الجنسين في المنطقة.
ونقلا عن بيان صحفي صدر بالمنطقة الحرة بمطار دبي : تشير الإحصاءات إلى نمو قطاع المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة وأدوات التجميل في الشرق الأوسط بنسبة 12 % سنويا على مدار السنوات الثلاث الأخيرة، كما تجاوز حجم المبيعات أكثر من 2,1 مليار دولار
وأعلنت ''حرة مطار دبي'' عن انضمام عشر شركات من كبرى المؤسسات المتخصصة في إنتاج مستحضرات التجميل في العالم، إلى قائمة الشركات وقيامها بافتتاح مكاتب إقليمية مؤخراً في المنطقة، بحسب البيان ذاته.
وتشهد الفترة الحالية تزايد أعداد الشركات من أكبر الأسماء في عالم التجميل والعطور نظرا لنمو القطاع الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي.
ونقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية عن الدكتور محمد الزرعوني، مدير عام المنطقة الحرة بمطار دبي قوله ''في الواقع، يصنف استهلاك مستحضرات التجميل والعطور في المنطقة بين أعلى معدلات الاستهلاك للفرد في العالم، حيث يبلغ متوسط مشتريات الفرد الواحد حوالي 1226 درهماً إماراتيا سنوياً''.
وتابع الدكتور الزرعوني قائلاً: ''تشير الأبحاث إلى تزايد اهتمام الأفراد في دول الخليج بالمظهر الشخصي وذلك في ظل وجود أكثر من 30 ألف صالون للعناية بالشعر والبشرة في الخليج مما عزز الطلب حول منتجات التجميل''.
ومن جانبها أكدت هيثر نيكس مديرة مجموعة معارض "ميسي فرانكفورت" أن المنطقة تعد الأعلى في معدلات استهلاك مستحضرات التجميل والعطور على مستوى العالم حيث يبلغ متوسط قيمة مشتريات الفرد الواحد حوالي 334 دولار بالإضافة إلى الشهرة التي اكتسبها عدد من أبرز العلامات التجارية بين الأفراد.
كما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) فى وقت سابق عن "أندريا ورنر"، مدير عام معرض قولها "عالم التجميل في الشرق الأوسط": أن شراء منتجات التجميل في منطقة الخليج العربي أخذت ترتفع بنسبة تزيد على 19 % سنويا، حيث تتمتع المنطقة بواحدة من أسرع معدلات النمو السكاني في العالم، بنسبة 6 % سنويا تقريبا منهم 60 % دون سن الـ 25، وهي السن الخصبة لمنتجات التجميل" .
وحسب أخر تحليلات مؤسسة الأبحاث "يورومونيتور"، فإن الطلب على المنتجات الخاصة بأدوات التجميل الطبيعية أو العضوية يعد واحدا من أهم المحركات لهذه الديناميكية، إن هذه الشركات لا تقدم الابتكارات الجديدة في السوق فحسب وإنما تساهم كذلك في نمو المفاهيم ونشر الوعي لدى المستهلكين، حيث يساهمون بـأصول 30 - 50 % فوق المنتجات العادية.