بعد شهر من إطلاقها بالإنجليزية
موسوعة جوجل الإلكترونية تتحدث العربية على الإنترنت
واشنطن: تلبية لرغبة مستخدميها فى الدول العربية، أطلقت شركة جوجل الإصدار العربي من موسوعتها الجديدة "نول Knol"، وذلك بعد شهر كامل من إطلاق الموسوعة باللغة الإنجليزية في خطوة يعتبرها الكثيرون بأنها تأتي لمنافسة الموسوعة العالمية الشهيرة ويكيبيديا.
تبدو واجهة الموقع الرئيسية للوهلة الأولى شبيهة بواجهة موسوعة ويكيبيديا، أما اسمها Knol فهو اختصار للكلمة الإنكليزية Knowledge التي تشير إلى المعرفة، وتتفوق هذه الموسوعة عن نظيرتها ويكيبيديا بإمكانية إضافة مقالات جديدة إليها من قبل أي مستخدم، وذلك باستخدام حساب جي ميل أو يوتيوب أو أي حساب مسجل لدى إحدى خدمات جوجل المعروفة على الإنترنت.
ويتم نشر المقالة على موقع الموسوعة مع الإشارة إلى اسم الكاتب وعرض صورته إن وجدت، ولا يستطيع المستخدمون الآخرون التعديل على المقالة أو إضافة أي معلومات جديدة إليها إلا بعد موافقة الشخص الذي نشرها.
ويمكن للمستخدمين العرب البدء بإضافة مقالات جديدة باللغة العربية بالضغط على الرابط Write a Knol الموجود على الصفحة الرئيسية للموقع، إذ يتم الانتقال إلى واجهة جديدة توفر مجموعة من الأدوات الشبيهة بأدوات برنامج وورد لتحرير النصوص.
يتوفر الإصدار العربي من الموسوعة على الموقع:
http://knol.google.com
ويتوفع الخبراء بأن تصبح هذه الموسوعة أكبر مستودع للمعارف على شبكة الانترنت، وهى خدمة جديدة تتيح للملايين من المستخدمين كتابة المقالات والمواضيع في أي مجال وعبر صفحات متخصصة، وتهدف جوجل من وراء إنشاء تلك الموسوعة إلي تشجيع رواد شبكة الانترنت على تنمية مهاراتهم الكتابية، وإثراء رواد الشبكة بالكثير من المعلومات المفيدة، وإتاحتها لهم بشكل منظم ومبسط.
وستنافس "knol"، وهي اختصار لكلمة "knowledge" أو المعرفة، موسوعة ويكيبيديا فى عدة جوانب، حيث سيكون لكل مقال كاتب واحد، على عكس ويكيبيديا التي يشترك في تحرير مقالاتها أكثر من كاتب، كما سيكون المقال موقعاً باسم صاحبه، ويكون بوسع متصفحي الانترنت إضافة تعليقات، أو مراجع أو صور.
وخلافاً لموسوعة ويكيبيديا، تشترط "knol" على كتابها وضع التوقيع الخاص بهم على مقالاتهم التي تنشر عبر الموسوعة، وصورة شخصية، كما يحدث في "البلوجر"، ليتحمل الكاتب مسئولية ما كتبه، ويستقبل أيضا اقتراحات القراء بالتعديل أو الحذف أو الإضافة لتلك المواد المنشورة، ويتم إدماج تلك المقترحات على المحتوى المنشور، ليصل القارئ في النهاية إلى محتوى معرفي يتفق عليه الجميع .
أما عن مسألة تقدير الكاتب ماديا، فقد تطرقت جوجل إلى هذه القضية، وأكدت أن هناك ملايين المقالات التي تنشر على الشبكة وتشكل قاعدة بيانات هائلة، ولا يستفيد كتابها ماديا، لكن عبر موسوعة "knol" فإن الأمر مختلف، فسيكون لكتاب المقالات نسبة من أرباح الإعلانات التي ستنشر عبر الموسوعة .
وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما.
موسوعة جوجل الإلكترونية تتحدث العربية على الإنترنت
تبدو واجهة الموقع الرئيسية للوهلة الأولى شبيهة بواجهة موسوعة ويكيبيديا، أما اسمها Knol فهو اختصار للكلمة الإنكليزية Knowledge التي تشير إلى المعرفة، وتتفوق هذه الموسوعة عن نظيرتها ويكيبيديا بإمكانية إضافة مقالات جديدة إليها من قبل أي مستخدم، وذلك باستخدام حساب جي ميل أو يوتيوب أو أي حساب مسجل لدى إحدى خدمات جوجل المعروفة على الإنترنت.
ويتم نشر المقالة على موقع الموسوعة مع الإشارة إلى اسم الكاتب وعرض صورته إن وجدت، ولا يستطيع المستخدمون الآخرون التعديل على المقالة أو إضافة أي معلومات جديدة إليها إلا بعد موافقة الشخص الذي نشرها.
ويمكن للمستخدمين العرب البدء بإضافة مقالات جديدة باللغة العربية بالضغط على الرابط Write a Knol الموجود على الصفحة الرئيسية للموقع، إذ يتم الانتقال إلى واجهة جديدة توفر مجموعة من الأدوات الشبيهة بأدوات برنامج وورد لتحرير النصوص.
يتوفر الإصدار العربي من الموسوعة على الموقع:
http://knol.google.com
ويتوفع الخبراء بأن تصبح هذه الموسوعة أكبر مستودع للمعارف على شبكة الانترنت، وهى خدمة جديدة تتيح للملايين من المستخدمين كتابة المقالات والمواضيع في أي مجال وعبر صفحات متخصصة، وتهدف جوجل من وراء إنشاء تلك الموسوعة إلي تشجيع رواد شبكة الانترنت على تنمية مهاراتهم الكتابية، وإثراء رواد الشبكة بالكثير من المعلومات المفيدة، وإتاحتها لهم بشكل منظم ومبسط.
وخلافاً لموسوعة ويكيبيديا، تشترط "knol" على كتابها وضع التوقيع الخاص بهم على مقالاتهم التي تنشر عبر الموسوعة، وصورة شخصية، كما يحدث في "البلوجر"، ليتحمل الكاتب مسئولية ما كتبه، ويستقبل أيضا اقتراحات القراء بالتعديل أو الحذف أو الإضافة لتلك المواد المنشورة، ويتم إدماج تلك المقترحات على المحتوى المنشور، ليصل القارئ في النهاية إلى محتوى معرفي يتفق عليه الجميع .
أما عن مسألة تقدير الكاتب ماديا، فقد تطرقت جوجل إلى هذه القضية، وأكدت أن هناك ملايين المقالات التي تنشر على الشبكة وتشكل قاعدة بيانات هائلة، ولا يستفيد كتابها ماديا، لكن عبر موسوعة "knol" فإن الأمر مختلف، فسيكون لكتاب المقالات نسبة من أرباح الإعلانات التي ستنشر عبر الموسوعة .
وعلى الجانب الآخر، قلل جيمي ويلز مؤسس ويكيبيدبا من محاولة جوجل قائلاً إنها تفعل أشياء رائعة ولكن لا ينجح الكثير منها، كما أن استعداد ويكيبيديا نفسها لإطلاق محرك بحث جديد يزيد من حدة المنافسة بينهما.