منذ سطوع نوره .. الإسلام يدعو لمحو الأمية
في شهر سبتمبر من كل عام نحتفل باليوم العالمى لمحو الأمية والذى تصادف هذا العام مع شهر رمضان الكريم والذى نزلت فيه اول آية تدعو للتسلح بالعلم ومحو الجهل يقول تعالى "اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم " .
فقد دعا الإسلام إلى محو الأمية مع أول بزوغه لأنه ولد فى عالم يعانى الجهل والأمية ، والأمية تفرض الجهل على العقل وتغلقه عن أى شىء، وكيف يدخل الإسلام أمة دعاها الجهل إلى حروب الهدف منها هو جلب الغنائم والسبايا ووأد البنات ، ومن هنا دعا الدين الجديد منذ أربعة عشر قرنا لمحو الأمية ومنذ ذلك الوقت والعلم يشهد تطوراً كبيراً حتى يومنا هذا .
وعلى الرغم من ذلك لازلنا نعانى من الأمية مع أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع ، والأصعب أننا نرى الصغار يتسربون من المدارس ، وبل ونرى الأباء يسهلون ذلك عليهم بهدف توجيههم إلى العمل ، او لزواج البنات ، ولايدرك الأباء تاثير ما فعلوه فى ابنائهم نتيجة حرمانهم من التعليم ، ومن هنا ندعو كل من حرم من التعليم ليبدا من جديد حتى يصل لهدفه ويمحو أميته بيده ، وحتى تتحسن اوضاعه ولتكن البداية من شهر القرآن شهر رمضان الكريم .
فى البداية تقول الدكتورة سامية خضر استاذة علم الاجتماع : الأمى ، هو الإنسان الذى لايستطيع قراءة وكتابة جملة قصيرة بسيطة عن حياته ، أو إذا كان يستطيع القراءة ولا يستطيع الكتابة،وذلك حسبما اوضحت "اليونسكو" منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ، فى تعريفها للأمى .
وقد شهدت الأمية فى مصر انخفاضاً خلال الثلاثين عاماً الأخيرة بدرجة كبيرة ، حيث أوضحت نتــائج التعــدادات الأربعة الأخيرة من عام 67 وحتى عام 2006 . أن نسبة الأمية كانت 56.2 % ، 49.6 % ، 39% ، 29.7 % على التوالى .
يعتبر محو الأمية سبباً للاحتفال حيث أن الإنسانية قد حققت تقدماً متميزاً في هذا المجال وحيث يوجد حالياً 4 بليون مثقف في العالم. غير أن محو الأمية للجميع - أطفال، وشباب ومراهقين - لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً، وترجع الدكتورة سامية السبب فى ذلك إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة.
مؤكدة ان الأمية فضلاً عن أنها عار يلطخ الجباه، هي خطر يتهدّد الأجيال الحاضرة والقادمة.
ويقول الدكتور جمال قطب : لا احد ينكر أن الأمية تعد أحد المعوقات المؤثرة في مسيرة التنمية الشاملة للعالم الإسلامي، ولا احد ينكر ايضاً ان الظروف التي يمر بها العالم الإسلامى اليوم تتطلب التعامل مع الأمية بعقلية جديدة، وبأسلوب حديث غير تقليدي، وذلك للخروج سريعاً من الوضع الحالي، ولتجاوزه إلى وضعٍ أكثر تناسباً وانسجاماً مع الهوية الحضارية للشعوب الإسلامية.
والسبيل الذى امامنا حتى نتغلب على الامية هو التعاون وتبادل الخبرات وتكامل الجهود والتنسيق فيما بينها، عندئذ يمكننا محاصرة الأمية في أضيق نطاق، والحدّ من انتشارها بكل الوسائل، تمهيداً للقضاء عليها نهائياً للوصول إلى تحقيق الهدف وهو بناء مجتمع المعرفة والمعلوميات الذي هو المدخل إلى مجتمع التقدم الحضاري في المجالات كافة.
ويؤكد الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن الإسلام منذ أن سطع نوره دعا إلى التعلم ومحو الجهل ، فبالنظر إلى نزول الوحى على رسولنا الكريم صلوات الله عليه كان أوله " إقرأ " ووضحت لنا واقعة الوحي ذاتها مغزى القراءة ومعناها، بأنها ليست إجادة الكتابة وإنما هي التعليم والفهم والوعي والادراك.
فعندما جاء جبريل للنبى -صلى الله عليه وسلم - جاءه بنمط من ديباج فيه كتاب فقال: إقرأ، فرد الرسول بما معناه أنه لا يجيد القراءة فغته جبريل أي ضمه إليه حتى ظن الرسول أنه الموت. وتكرر الحوار حتى سأله الرسول ماذا يقرأ؟ فنزلت أول آية وأول سورة في القرآن الكريم:
"إقرأ بأسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربُّك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" وما أن قرأ جبريل عليه السلام السورة حتى طبعت في قلب النبي وبدأت الإنسانية منذ هذه الساعة طوراً جديداً.
والبداية بقوله "اقرأ" دلالة ميلاد طور جديد للإنسانية بلغت فيه سن الرشد والنضج، فكانت كلمته الأولى "إقرأ" بصيغة الأمر والوجوب، وإن ذلك كان بداية جديدة للبشرية. وإنه بدون فهم هذه الدلالة يستحيل علينا أن نفهم ونعي أبعاد التغيرات التي حدثت في عصر النبوة، فقد اصبح كبار الصحابة حكماء وفقهاء وليسوا مجرد قارئين كاتبين في ظل العلم الإسلامي الذى وجهنا اليه ديننا.
ويوضح لنا الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامى أن الإسلام جاء ليمحو أمية البشرية ويكفينا لتأكيد ذلك فهم العلاقة بين ضرورة العلم وشروط اختيار الإمام، التى توجب التفقة لمن يتولى السلطة قبل أن يتولاها لأن العلم هو حياة النفس الإنسانية، وبحكم العلماء تحيا الأمة. أما النقيض ففيه الهلاك، يقول الخليفة عمر بن الخطاب "تفقهوا قبل أن تسودوا.. إنه لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة، فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم، ومن سوده قومه على غير فقه كان هلاكاً له ولهم"..رواه البخاري والدارمي.
ولذلك فلم يكن غريباً أن نجد كل تيارات الإسلام الفكرية تجمع على اشتراط أن يكون الحكم للعلماء، وأن تكون السلطة لأهل العقل.. وأن تكون الولاية العظمى للمجتهدين. فالإمام يجب أن يكون عالماً، لا يقل عن مبلغ المجتهدين في الأصول والفروع في الحلال الحرام وسائر الأحكام، له رأي ومعرفة بالأمور ومهتدياً إلى وجوه التدبير في السلم والحرب صاحب عقل يضمن صلاح التصرفات. فإذا تخلف هذا الشرط فلا شرعية للدولة والولاية والإمامة.
ومما يؤكد حق التعلم والتعليم للإنسان في ظل الإسلام حسبما تقول الدكتورة سعاد صالح ، ما طبقته السنة النبوية في فداء أسرى معركة بدر ، حيث جعل النبى صلى الله عليه وسلم تعليم الكتابة لعشرة من أبناء المسلمين كافياً لإطلاق سراح الأسير.
وروى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلسين في مسجده فقال: كلاهما خير، وأحدهما أفضل من صاحبه. أما هؤلاء (مجلس عبادة) فيدعون الله، ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء (مجلس العلم) فيتعلمون الفقه والعلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل، وإنما بعثت معلماً. ثم جلس صلى الله عليه وسلم بينهم.
وقد اوضح القرآن الكريم حق المسلم فى التعلم وأعلى من شأن العلماء ، وجعل التفكير فريضة إسلامية، وجاءت السنة النبوية لتقدم التطبيق العملي لحق المسلم في العلم والتعلم، ومن هنا تبرز فلسفة حق الإنسان في العلم والتعليم كما حددها الاسلام والتى ترتكز على ركائز أساسية أهمها:
أن العلم فرض عين على المسلم، يمكنه من ان يؤدي فرائض الله ، وأن العلم المتخصص فرض كفاية إذا قام به نفر من المسلمين سقط عن الآخرين، وإلا أثم الجميع ومثال ذلك صناعة (القنبلة الذرية مثلا لحماية الامة ).
والعلم وسيلة للإيمان وليس نقيضاً له، وفريضة إسلامية والحديث الذي رواه ابن ماجة يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم"، كما يقول صلوات الله عليه "إن مثل علم لا ينتفع به كمثل كنز لا ينفق في سبيل الله"رواه الإمام أحمد في مسنده
في شهر سبتمبر من كل عام نحتفل باليوم العالمى لمحو الأمية والذى تصادف هذا العام مع شهر رمضان الكريم والذى نزلت فيه اول آية تدعو للتسلح بالعلم ومحو الجهل يقول تعالى "اقرأ باسم ربك الذى خلق خلق الانسان من علق اقرأ وربك الاكرم الذى علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم " .
فقد دعا الإسلام إلى محو الأمية مع أول بزوغه لأنه ولد فى عالم يعانى الجهل والأمية ، والأمية تفرض الجهل على العقل وتغلقه عن أى شىء، وكيف يدخل الإسلام أمة دعاها الجهل إلى حروب الهدف منها هو جلب الغنائم والسبايا ووأد البنات ، ومن هنا دعا الدين الجديد منذ أربعة عشر قرنا لمحو الأمية ومنذ ذلك الوقت والعلم يشهد تطوراً كبيراً حتى يومنا هذا .
وعلى الرغم من ذلك لازلنا نعانى من الأمية مع أن الأبواب مفتوحة أمام الجميع ، والأصعب أننا نرى الصغار يتسربون من المدارس ، وبل ونرى الأباء يسهلون ذلك عليهم بهدف توجيههم إلى العمل ، او لزواج البنات ، ولايدرك الأباء تاثير ما فعلوه فى ابنائهم نتيجة حرمانهم من التعليم ، ومن هنا ندعو كل من حرم من التعليم ليبدا من جديد حتى يصل لهدفه ويمحو أميته بيده ، وحتى تتحسن اوضاعه ولتكن البداية من شهر القرآن شهر رمضان الكريم .
فى البداية تقول الدكتورة سامية خضر استاذة علم الاجتماع : الأمى ، هو الإنسان الذى لايستطيع قراءة وكتابة جملة قصيرة بسيطة عن حياته ، أو إذا كان يستطيع القراءة ولا يستطيع الكتابة،وذلك حسبما اوضحت "اليونسكو" منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ، فى تعريفها للأمى .
وقد شهدت الأمية فى مصر انخفاضاً خلال الثلاثين عاماً الأخيرة بدرجة كبيرة ، حيث أوضحت نتــائج التعــدادات الأربعة الأخيرة من عام 67 وحتى عام 2006 . أن نسبة الأمية كانت 56.2 % ، 49.6 % ، 39% ، 29.7 % على التوالى .
يعتبر محو الأمية سبباً للاحتفال حيث أن الإنسانية قد حققت تقدماً متميزاً في هذا المجال وحيث يوجد حالياً 4 بليون مثقف في العالم. غير أن محو الأمية للجميع - أطفال، وشباب ومراهقين - لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً، وترجع الدكتورة سامية السبب فى ذلك إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهود المتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة.
مؤكدة ان الأمية فضلاً عن أنها عار يلطخ الجباه، هي خطر يتهدّد الأجيال الحاضرة والقادمة.
ويقول الدكتور جمال قطب : لا احد ينكر أن الأمية تعد أحد المعوقات المؤثرة في مسيرة التنمية الشاملة للعالم الإسلامي، ولا احد ينكر ايضاً ان الظروف التي يمر بها العالم الإسلامى اليوم تتطلب التعامل مع الأمية بعقلية جديدة، وبأسلوب حديث غير تقليدي، وذلك للخروج سريعاً من الوضع الحالي، ولتجاوزه إلى وضعٍ أكثر تناسباً وانسجاماً مع الهوية الحضارية للشعوب الإسلامية.
والسبيل الذى امامنا حتى نتغلب على الامية هو التعاون وتبادل الخبرات وتكامل الجهود والتنسيق فيما بينها، عندئذ يمكننا محاصرة الأمية في أضيق نطاق، والحدّ من انتشارها بكل الوسائل، تمهيداً للقضاء عليها نهائياً للوصول إلى تحقيق الهدف وهو بناء مجتمع المعرفة والمعلوميات الذي هو المدخل إلى مجتمع التقدم الحضاري في المجالات كافة.
ويؤكد الدكتور أحمد عبد الرحيم السايح أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أن الإسلام منذ أن سطع نوره دعا إلى التعلم ومحو الجهل ، فبالنظر إلى نزول الوحى على رسولنا الكريم صلوات الله عليه كان أوله " إقرأ " ووضحت لنا واقعة الوحي ذاتها مغزى القراءة ومعناها، بأنها ليست إجادة الكتابة وإنما هي التعليم والفهم والوعي والادراك.
فعندما جاء جبريل للنبى -صلى الله عليه وسلم - جاءه بنمط من ديباج فيه كتاب فقال: إقرأ، فرد الرسول بما معناه أنه لا يجيد القراءة فغته جبريل أي ضمه إليه حتى ظن الرسول أنه الموت. وتكرر الحوار حتى سأله الرسول ماذا يقرأ؟ فنزلت أول آية وأول سورة في القرآن الكريم:
"إقرأ بأسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق، إقرأ وربُّك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم" وما أن قرأ جبريل عليه السلام السورة حتى طبعت في قلب النبي وبدأت الإنسانية منذ هذه الساعة طوراً جديداً.
والبداية بقوله "اقرأ" دلالة ميلاد طور جديد للإنسانية بلغت فيه سن الرشد والنضج، فكانت كلمته الأولى "إقرأ" بصيغة الأمر والوجوب، وإن ذلك كان بداية جديدة للبشرية. وإنه بدون فهم هذه الدلالة يستحيل علينا أن نفهم ونعي أبعاد التغيرات التي حدثت في عصر النبوة، فقد اصبح كبار الصحابة حكماء وفقهاء وليسوا مجرد قارئين كاتبين في ظل العلم الإسلامي الذى وجهنا اليه ديننا.
ويوضح لنا الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامى أن الإسلام جاء ليمحو أمية البشرية ويكفينا لتأكيد ذلك فهم العلاقة بين ضرورة العلم وشروط اختيار الإمام، التى توجب التفقة لمن يتولى السلطة قبل أن يتولاها لأن العلم هو حياة النفس الإنسانية، وبحكم العلماء تحيا الأمة. أما النقيض ففيه الهلاك، يقول الخليفة عمر بن الخطاب "تفقهوا قبل أن تسودوا.. إنه لا إسلام إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمارة، ولا إمارة إلا بطاعة، فمن سوده قومه على الفقه كان حياة له ولهم، ومن سوده قومه على غير فقه كان هلاكاً له ولهم"..رواه البخاري والدارمي.
ولذلك فلم يكن غريباً أن نجد كل تيارات الإسلام الفكرية تجمع على اشتراط أن يكون الحكم للعلماء، وأن تكون السلطة لأهل العقل.. وأن تكون الولاية العظمى للمجتهدين. فالإمام يجب أن يكون عالماً، لا يقل عن مبلغ المجتهدين في الأصول والفروع في الحلال الحرام وسائر الأحكام، له رأي ومعرفة بالأمور ومهتدياً إلى وجوه التدبير في السلم والحرب صاحب عقل يضمن صلاح التصرفات. فإذا تخلف هذا الشرط فلا شرعية للدولة والولاية والإمامة.
ومما يؤكد حق التعلم والتعليم للإنسان في ظل الإسلام حسبما تقول الدكتورة سعاد صالح ، ما طبقته السنة النبوية في فداء أسرى معركة بدر ، حيث جعل النبى صلى الله عليه وسلم تعليم الكتابة لعشرة من أبناء المسلمين كافياً لإطلاق سراح الأسير.
وروى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمر قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمجلسين في مسجده فقال: كلاهما خير، وأحدهما أفضل من صاحبه. أما هؤلاء (مجلس عبادة) فيدعون الله، ويرغبون إليه، فإن شاء أعطاهم، وإن شاء منعهم، وأما هؤلاء (مجلس العلم) فيتعلمون الفقه والعلم، ويعلمون الجاهل، فهم أفضل، وإنما بعثت معلماً. ثم جلس صلى الله عليه وسلم بينهم.
وقد اوضح القرآن الكريم حق المسلم فى التعلم وأعلى من شأن العلماء ، وجعل التفكير فريضة إسلامية، وجاءت السنة النبوية لتقدم التطبيق العملي لحق المسلم في العلم والتعلم، ومن هنا تبرز فلسفة حق الإنسان في العلم والتعليم كما حددها الاسلام والتى ترتكز على ركائز أساسية أهمها:
أن العلم فرض عين على المسلم، يمكنه من ان يؤدي فرائض الله ، وأن العلم المتخصص فرض كفاية إذا قام به نفر من المسلمين سقط عن الآخرين، وإلا أثم الجميع ومثال ذلك صناعة (القنبلة الذرية مثلا لحماية الامة ).
والعلم وسيلة للإيمان وليس نقيضاً له، وفريضة إسلامية والحديث الذي رواه ابن ماجة يقول فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم"، كما يقول صلوات الله عليه "إن مثل علم لا ينتفع به كمثل كنز لا ينفق في سبيل الله"رواه الإمام أحمد في مسنده