الكويت: القمة الاقتصادية لن تتطرق لأي قضايا سياسية
شهد مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس اجتماعا تشاوريا للمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء في إطار متابعة التجهيزات العربية للقمة الاقتصادية المقرر عقدها بدولة الكويت يناير المقبل.
وقالت المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية والتنموية السفيرة ميرفت التلاوي أنه سيصدر عن القمة ثلاثة إعلانات أولها حول المبادئ الأساسية لعملية التنمية في المنطقة العربية وبرنامج العمل التنموي العربي في الفترة المقبلة وآلية لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن التلاوي قولها أن الأمانة العامة تلقت أكثر من 300 مشروعا ودراسة وتم عقد أكثر من 11 اجتماعا لكل الفرق المعنية بالتحضير سواء من الحكومات أو القطاع الخاصة أو منظمات المجتمع المدني أو المفكرين العرب.
وعرضت التلاوى تقريرا مرحليا ملخصا حول التحفيزات العربية الخاصة بهذه القمة يتضمن المشروعات والبرامج التي تلقتها الجامعة من المجالس الوزراية العربية المتخصصة والمنظمات العربية المتخصصة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وكما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن التلاوي أنه سيعقد ثمان ندوات متخصصة يومي 17 و18 يناير المقبل في الكويت بمشاركة كبار الشخصيات العالمية، مشيرة إلى مشاركة شخصيات دولية في هذه الندوات مثل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ومحمد يونس رائد المشروعات الصناعية فى بنجلاديش والحائز على جائزة نوبل ، وشخصيات مماثلة من الهند والصين وإندونيسيا لعرض تجاربهم و مناقشة أجندة القمة.
وأكدت التلاوي ان الجامعة العربية وضعت خطة عمل للتحضير لقمة الكويت وتم رصد مبلغ مليوني دولار لهذا التحضيرات موزعة على الدول الأعضاء حسب نسب مساهمتها في الجامعة.
ومن جانبه أعتبر مندوب دولة الكويت لدى الجامعة السفير عبد الله المنصور القمة الاقتصادية العربية المقررة أنها تمثل منعطفا تاريخيا في مسيرة العمل العربي المشترك لاختصاص القمة في مشاريع وقضايا تمس هموم المواطن العربي وتبحث في سبل تحسين مستوى معيشته.
وفي هذا السياق، أشار المنصور إلى أن آخر قمة اقتصادية عربية عقدت كانت في المملكة الأردنية في مطلع الثمانينيات واصفا الفكرة لقعد القمة العربية بأنها فكرة رائدة وتصب في صالح العمل العربي المشترك.
وأوضح أن القمة الاقتصادية لن تتطرق لأي قضايا أو قرارات ذات طابع سياسي بل انها ستتناول مشاريع اقتصادية واجتماعية وتنموية تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطن العربي وتحسين ظروفه المعيشية والارتقاء بها.
وبين المنصور ان من المشاريع التي ستتناولها القمة الاقتصادية قضايا تتعلق بالغذاء وارتفاع الأسعار ومشروعات صحية وأخرى تعليمية وثقافية وإنسانية فضلا عن سبل توفير السكن المناسب.
وعلى صعيد متصل، عقدت لجنة التنفيذ والمتابعة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي أمس اجتماعا بمقر جامعة الدول العربية لمتابعة واستكمال إجراءات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي دخلت حيز التنفيذ بداية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة السفير محمد التويجرى أن اللجنة ناقشت عددا من المذكرات المقدمة من الأمانة العامة حول استكمال إجراءات تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة إزالة ما تبقى من عراقيل تعترض التبادل التجاري خاصة القيود غير الجمركية التي تفرضها بعض الدول في المنافذ الجمركية واستكمال موضوع قواعد المنشأ
شهد مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس اجتماعا تشاوريا للمندوبين الدائمين للدول العربية الأعضاء في إطار متابعة التجهيزات العربية للقمة الاقتصادية المقرر عقدها بدولة الكويت يناير المقبل.
وقالت المنسق العام للقمة العربية الاقتصادية والتنموية السفيرة ميرفت التلاوي أنه سيصدر عن القمة ثلاثة إعلانات أولها حول المبادئ الأساسية لعملية التنمية في المنطقة العربية وبرنامج العمل التنموي العربي في الفترة المقبلة وآلية لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن التلاوي قولها أن الأمانة العامة تلقت أكثر من 300 مشروعا ودراسة وتم عقد أكثر من 11 اجتماعا لكل الفرق المعنية بالتحضير سواء من الحكومات أو القطاع الخاصة أو منظمات المجتمع المدني أو المفكرين العرب.
وعرضت التلاوى تقريرا مرحليا ملخصا حول التحفيزات العربية الخاصة بهذه القمة يتضمن المشروعات والبرامج التي تلقتها الجامعة من المجالس الوزراية العربية المتخصصة والمنظمات العربية المتخصصة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
وكما نقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن التلاوي أنه سيعقد ثمان ندوات متخصصة يومي 17 و18 يناير المقبل في الكويت بمشاركة كبار الشخصيات العالمية، مشيرة إلى مشاركة شخصيات دولية في هذه الندوات مثل رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد، ومحمد يونس رائد المشروعات الصناعية فى بنجلاديش والحائز على جائزة نوبل ، وشخصيات مماثلة من الهند والصين وإندونيسيا لعرض تجاربهم و مناقشة أجندة القمة.
وأكدت التلاوي ان الجامعة العربية وضعت خطة عمل للتحضير لقمة الكويت وتم رصد مبلغ مليوني دولار لهذا التحضيرات موزعة على الدول الأعضاء حسب نسب مساهمتها في الجامعة.
ومن جانبه أعتبر مندوب دولة الكويت لدى الجامعة السفير عبد الله المنصور القمة الاقتصادية العربية المقررة أنها تمثل منعطفا تاريخيا في مسيرة العمل العربي المشترك لاختصاص القمة في مشاريع وقضايا تمس هموم المواطن العربي وتبحث في سبل تحسين مستوى معيشته.
وفي هذا السياق، أشار المنصور إلى أن آخر قمة اقتصادية عربية عقدت كانت في المملكة الأردنية في مطلع الثمانينيات واصفا الفكرة لقعد القمة العربية بأنها فكرة رائدة وتصب في صالح العمل العربي المشترك.
وأوضح أن القمة الاقتصادية لن تتطرق لأي قضايا أو قرارات ذات طابع سياسي بل انها ستتناول مشاريع اقتصادية واجتماعية وتنموية تهدف إلى رفع المعاناة عن كاهل المواطن العربي وتحسين ظروفه المعيشية والارتقاء بها.
وبين المنصور ان من المشاريع التي ستتناولها القمة الاقتصادية قضايا تتعلق بالغذاء وارتفاع الأسعار ومشروعات صحية وأخرى تعليمية وثقافية وإنسانية فضلا عن سبل توفير السكن المناسب.
وعلى صعيد متصل، عقدت لجنة التنفيذ والمتابعة التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي أمس اجتماعا بمقر جامعة الدول العربية لمتابعة واستكمال إجراءات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى التي دخلت حيز التنفيذ بداية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الأمين العام المساعد للشئون الاقتصادية بالجامعة السفير محمد التويجرى أن اللجنة ناقشت عددا من المذكرات المقدمة من الأمانة العامة حول استكمال إجراءات تطبيق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى.
وأضاف أنه تم التأكيد على ضرورة إزالة ما تبقى من عراقيل تعترض التبادل التجاري خاصة القيود غير الجمركية التي تفرضها بعض الدول في المنافذ الجمركية واستكمال موضوع قواعد المنشأ