نائب مسلم بريطاني: المسلمون مذنبون بحملهم عقلية أنهم ضحايا
أعلن صديق خان، النائب المسلم في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) ، أن مسلمين بريطانيا "مذنبون بحملهم ذهنية أنهم ضحايا"، ويتعين عليهم تحمل مسئولية أكبر عن أنفسهم وشئون حياتهم.
وأضاف خان قائلا إنه يجب أن ينبري عدد أكثر من المسلمين البريطانيين لمعالجة قضايا مثل التمييز بين البشر على أساس التفرقة بين الإناث والذكور، بالإضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية وإدانة الزيجات القسرية.
وقد جاءت تصريحات خان، وهو نائب عن منطقة توتنج الواقعة جنوبي العاصمة لندن، في سياق تقرير صادر عن "جمعية فابيان" للبحوث والدراسات.
وفي تقريره الذي كان قد أرسله إلى "جمعية فابيان"، قال خان: "علينا تحمل مسئولية أكثر عن عائلاتنا، وتجاهل أولئك الذين يروجون لنظريات المؤامرة، وفوق ذلك كله علينا أن نتخلى عن ذهنية كوننا ضحايا."
وأضاف قائلا: "يجب علينا أن نتفق جميعا على أن جرائم الشرف هي حوادث قتل وإعدامات وأن الزيجات القسرية هي عبارة عن حوادث اختطاف. إنه لا مكان لمثل هذه التقاليد والممارسات لا هنا ولا في أي مكان آخر."
ورأى خان أيضا أن المسلمين في بريطانيا تسيطر عليهم قضايا السياسة الخارجية، وهم غير مهتمين بشكل كاف بقضايا السياسة اليومية أو الشئون المحلية.
وقال، شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية: "إن المسلمين بحاجة إلى الإقرار بأن تربية أطفالهم هي من الأهمية بمكان كقضية كشمير."
من جهة أخرى، انتقد خان ما أسماه ظاهرة "القلق الليبرالي المتحرر" حيال تعلم اللغة الإنكليزية، حيث أكد على ضرورة تعلم المسلمين في بريطانيا للغة البلاد. وقال: "لا جدال أنه يتعين على الناس القادمين للعيش في بريطانيا تعلم اللغة الإنكليزية."
وأضاف بالقول: "إن الطلب بضرورة تعلم اللغة الإنجليزية ليس أمرا استعماريا، فاللغة الإنجليزية هي جواز سفر للمشاركة في التيار الرئيسي للمجتمع، سواء أكان ذلك بالوظائف أم بالتربية والتعليم، وحتى بالتمكن من استخدام الخدمات الصحية."
وفي أول رد فعل من قبل الهيئات والمنظمات الإسلامية في بريطانيا على تصريحات خان، قالت "مؤسسة رمضان"، وهي منظمة تُعنى بشئون الشباب المسلم، إن خان "بعيد كل البعد عن قاعدة المسلمين في البلاد وهموم أفرادها".
فقد قال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان: "إن القضايا الرئيسية التي تجعل المسلمين ينزوون جانبا هي الفقر والجريمة والتفرقة العنصرية والعداء للإسلام."
أما شايستا جوهر، مديرة مؤسستي "الصوت المسلم في بريطانيا" وشبكة المرأة في بريطانيا"، فقد أيدت كلام خان بأن هنالك ثمة حاجة لأن يعمل المسلمون بجد كثر لمكافحة قضايا مثل التمييز على أساسة الذكورة والأنوثة والزيجات الإجبارية وقضايا جرائم الشرف.
إلا أن جوهر لم تتفق مع خان بقوله إن المسلمين يتحلون بـ "عقلية كونهم ضحايا"، معتبرة إن في مثل هكذا قول تعميم مبالغ فيه.
أعلن صديق خان، النائب المسلم في مجلس العموم البريطاني (البرلمان) ، أن مسلمين بريطانيا "مذنبون بحملهم ذهنية أنهم ضحايا"، ويتعين عليهم تحمل مسئولية أكبر عن أنفسهم وشئون حياتهم.
وأضاف خان قائلا إنه يجب أن ينبري عدد أكثر من المسلمين البريطانيين لمعالجة قضايا مثل التمييز بين البشر على أساس التفرقة بين الإناث والذكور، بالإضافة إلى تعلم اللغة الإنجليزية وإدانة الزيجات القسرية.
وقد جاءت تصريحات خان، وهو نائب عن منطقة توتنج الواقعة جنوبي العاصمة لندن، في سياق تقرير صادر عن "جمعية فابيان" للبحوث والدراسات.
وفي تقريره الذي كان قد أرسله إلى "جمعية فابيان"، قال خان: "علينا تحمل مسئولية أكثر عن عائلاتنا، وتجاهل أولئك الذين يروجون لنظريات المؤامرة، وفوق ذلك كله علينا أن نتخلى عن ذهنية كوننا ضحايا."
وأضاف قائلا: "يجب علينا أن نتفق جميعا على أن جرائم الشرف هي حوادث قتل وإعدامات وأن الزيجات القسرية هي عبارة عن حوادث اختطاف. إنه لا مكان لمثل هذه التقاليد والممارسات لا هنا ولا في أي مكان آخر."
ورأى خان أيضا أن المسلمين في بريطانيا تسيطر عليهم قضايا السياسة الخارجية، وهم غير مهتمين بشكل كاف بقضايا السياسة اليومية أو الشئون المحلية.
وقال، شبكة "سي ان ان" الاخبارية الامريكية: "إن المسلمين بحاجة إلى الإقرار بأن تربية أطفالهم هي من الأهمية بمكان كقضية كشمير."
من جهة أخرى، انتقد خان ما أسماه ظاهرة "القلق الليبرالي المتحرر" حيال تعلم اللغة الإنكليزية، حيث أكد على ضرورة تعلم المسلمين في بريطانيا للغة البلاد. وقال: "لا جدال أنه يتعين على الناس القادمين للعيش في بريطانيا تعلم اللغة الإنكليزية."
وأضاف بالقول: "إن الطلب بضرورة تعلم اللغة الإنجليزية ليس أمرا استعماريا، فاللغة الإنجليزية هي جواز سفر للمشاركة في التيار الرئيسي للمجتمع، سواء أكان ذلك بالوظائف أم بالتربية والتعليم، وحتى بالتمكن من استخدام الخدمات الصحية."
وفي أول رد فعل من قبل الهيئات والمنظمات الإسلامية في بريطانيا على تصريحات خان، قالت "مؤسسة رمضان"، وهي منظمة تُعنى بشئون الشباب المسلم، إن خان "بعيد كل البعد عن قاعدة المسلمين في البلاد وهموم أفرادها".
فقد قال محمد شفيق، الرئيس التنفيذي لمؤسسة رمضان: "إن القضايا الرئيسية التي تجعل المسلمين ينزوون جانبا هي الفقر والجريمة والتفرقة العنصرية والعداء للإسلام."
أما شايستا جوهر، مديرة مؤسستي "الصوت المسلم في بريطانيا" وشبكة المرأة في بريطانيا"، فقد أيدت كلام خان بأن هنالك ثمة حاجة لأن يعمل المسلمون بجد كثر لمكافحة قضايا مثل التمييز على أساسة الذكورة والأنوثة والزيجات الإجبارية وقضايا جرائم الشرف.
إلا أن جوهر لم تتفق مع خان بقوله إن المسلمين يتحلون بـ "عقلية كونهم ضحايا"، معتبرة إن في مثل هكذا قول تعميم مبالغ فيه.