مخترع الإنترنت يحذر من استخدام الشبكة لبث الأضاليل
واشنطن: حذِّر السير تيم بيرنرز-لي، مخترع الإنترنت، من مخاطر استخدام الشبكة العنكبوتية لبث الأضاليل والشائعات داعياُ إلى إيجاد وسيلة أو طريقة ناجعة لفصل تلك الأقاويل عن العلوم الحقيقية.
وكشف فى مقابة مع بى بى سى عن أن مخاوفه تتنامى باضطراد بشأن الطريقة التى جرى وفقها استخدام الشبكة حتى الآن من أجل نشر الشائعات والزيف والمعلومات المضللة.
كما يزيح الستار أيضًا عن خطة يقول إنه بصدد الإعلان عنها قريبا وتتضمن إنشاء مؤسسة ساهم شخصيا فى إيجادها ويأمل أن تساهم فى تطوير شبكة الإنترنت العالمية.
وقد أُجريت المقابلة مع السير تيم فى الأسبوع نفسه الذى أعلن فيه المشروع الأوروبى لأبحاث الذرة -سيرن- للمرة الأولى انطلاق تجربته الرائدة لمحاكاة "الانفجار الكبير" بهدف الوقوف على كيفية نشوء الكون وبداية الحياة، وذلك من خلال جهاز "صادم الهدرون الكبير""LHC".
يُذكر أن السير تيم كان قد أجرى تجربته الرائدة على الشبكة العنكبوتية فى مركز سيرن المذكور والقريب من الحدود السويسرية-الفرنسية.
يقول السير تيم إنه انتابه على وجه الخصوص القلق حيال استخدام شبكة الإنترنت منذ أيام من قبل البعض بغية نشر المخاوف من أن تشغيل جهاز "صادم الهدرون الكبير" قد يخلق "ثقبا أسودا" من شأنه أن يبتلع الأرض وما عليها.
ويشدد السير تيم فى لقائه مع بى بى سى على الحاجة الملحَّة لإيجاد أنظمة جديد تمنح المواقع الإلكترونية على الشبكة علامة تجارية أو ماركة مميزة تشير إلى مصداقيتها وجدارتها بالثقة حالما تثبت أنها أضحت بالفعل ذات مصداقية ومصادر يُعوَّل عليها.
كما يعد أيضا أن تتصدى المؤسسة التى أنشأها لمخاوف البعض من أن الشبكة أصبحت أقل ديمقراطية، وأن استخدامها يخضع كثيرا لتأثير ونفوذ المؤسسات الكبرى والمصالح المكتسبة من قبل جهات بعينها.
وحول ذلك، يقول السير تيم: "أعتقد أن تلك القضية هامة للغاية وقد يتم إيجاد تسوية لها خلال السنوات القليلة التالية"، ويضيف: "من الأشياء التى سأظل دوما مهتما بها وقلقا بشأنها هى أن تبقى هذه الوسيلة حيادية".
ويقول مخترع الشبكة: "يمكن للتفكير والاعتقاد بالأديان والعبادات أن ينتشر عبر شبكة الإنترنت بسرعة فائقة للغاية، وبالتالي قد تجد فرقة دينية مكونة من مجرد 12 شخصا ولديهم بعض القضايا الشخصية التي يؤمنون بها في أعماقهم، تصدر صيغتها أو عقيدتها لأناس آخرين فيعتنقونها ويؤمنون بها."
ويؤكد السير تيم أن مؤسسته الجديدة ستفكر أيضا بنوعية الفوائد والخدمات التي يمكن أن تتيحها شبكة الإنترنت لأولئك الأميين الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة.
ويمضي إلى القول: "نحن نتحدث عن تطور شبكة الإنترنت، وربما عن طريق استخدام الإشارات والحركات. فعندما يكون الحديث عن وسيلة خلاقة كالشبكة، فإن خيالنا وحده هو حدود إمكانياتها."
كما يعد أيضا أن تتصدى المؤسسة لمخاوف البعض من أن الشبكة أصبحت أقل ديمقراطية، وأن استخدامها يخضع كثيرا لتأثير ونفوذ المؤسسات الكبرى والمصالح المكتسبة من قبل جهات بعينها.
ويتابع السير تيم قوله في هذا الصدد: "لست من المعجبين بالرأي القائل بإعطاء كل موقع إلكتروني رقما بسيطا على غرار التصنيف الذي يُجرى في حالات اختبار الذكاء (IQ) أو (Intelligence Quotient)، وذلك ببساطة لأن المواقع الإلكترونية، مثلها مثل البشر، قد تختلف في شتى السبل والنواحي."
كما يتحدث السير تيم عن خططه وطموحاته المستقبلية المتمثلة بتطوير عملية وصول المستخدمين إلى الشبكة، الهدف الذي يعوِّل عليه ويسعى لتحقيقه من خلال مؤسسته الجديدة (WWWF) أو (مؤسسة الشبكة العالمية للإنترنت).
وإلى جانب تسهيل عملية الوصول إلى الشبكة، يقول السير تيم إن هدفه التالي هو جعل عملية الحصول على خدمة الإنترنت أمرا أكثر يسرا وسهولة، مشيرا إلى أن 20 بالمائة فقط من سكان العالم يحظون بهذه الخدمة في الوقت الراهن.
وكشف فى مقابة مع بى بى سى عن أن مخاوفه تتنامى باضطراد بشأن الطريقة التى جرى وفقها استخدام الشبكة حتى الآن من أجل نشر الشائعات والزيف والمعلومات المضللة.
كما يزيح الستار أيضًا عن خطة يقول إنه بصدد الإعلان عنها قريبا وتتضمن إنشاء مؤسسة ساهم شخصيا فى إيجادها ويأمل أن تساهم فى تطوير شبكة الإنترنت العالمية.
وقد أُجريت المقابلة مع السير تيم فى الأسبوع نفسه الذى أعلن فيه المشروع الأوروبى لأبحاث الذرة -سيرن- للمرة الأولى انطلاق تجربته الرائدة لمحاكاة "الانفجار الكبير" بهدف الوقوف على كيفية نشوء الكون وبداية الحياة، وذلك من خلال جهاز "صادم الهدرون الكبير""LHC".
يُذكر أن السير تيم كان قد أجرى تجربته الرائدة على الشبكة العنكبوتية فى مركز سيرن المذكور والقريب من الحدود السويسرية-الفرنسية.
يقول السير تيم إنه انتابه على وجه الخصوص القلق حيال استخدام شبكة الإنترنت منذ أيام من قبل البعض بغية نشر المخاوف من أن تشغيل جهاز "صادم الهدرون الكبير" قد يخلق "ثقبا أسودا" من شأنه أن يبتلع الأرض وما عليها.
كما يعد أيضا أن تتصدى المؤسسة التى أنشأها لمخاوف البعض من أن الشبكة أصبحت أقل ديمقراطية، وأن استخدامها يخضع كثيرا لتأثير ونفوذ المؤسسات الكبرى والمصالح المكتسبة من قبل جهات بعينها.
وحول ذلك، يقول السير تيم: "أعتقد أن تلك القضية هامة للغاية وقد يتم إيجاد تسوية لها خلال السنوات القليلة التالية"، ويضيف: "من الأشياء التى سأظل دوما مهتما بها وقلقا بشأنها هى أن تبقى هذه الوسيلة حيادية".
ويقول مخترع الشبكة: "يمكن للتفكير والاعتقاد بالأديان والعبادات أن ينتشر عبر شبكة الإنترنت بسرعة فائقة للغاية، وبالتالي قد تجد فرقة دينية مكونة من مجرد 12 شخصا ولديهم بعض القضايا الشخصية التي يؤمنون بها في أعماقهم، تصدر صيغتها أو عقيدتها لأناس آخرين فيعتنقونها ويؤمنون بها."
ويؤكد السير تيم أن مؤسسته الجديدة ستفكر أيضا بنوعية الفوائد والخدمات التي يمكن أن تتيحها شبكة الإنترنت لأولئك الأميين الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة.
ويمضي إلى القول: "نحن نتحدث عن تطور شبكة الإنترنت، وربما عن طريق استخدام الإشارات والحركات. فعندما يكون الحديث عن وسيلة خلاقة كالشبكة، فإن خيالنا وحده هو حدود إمكانياتها."
كما يعد أيضا أن تتصدى المؤسسة لمخاوف البعض من أن الشبكة أصبحت أقل ديمقراطية، وأن استخدامها يخضع كثيرا لتأثير ونفوذ المؤسسات الكبرى والمصالح المكتسبة من قبل جهات بعينها.
كما يتحدث السير تيم عن خططه وطموحاته المستقبلية المتمثلة بتطوير عملية وصول المستخدمين إلى الشبكة، الهدف الذي يعوِّل عليه ويسعى لتحقيقه من خلال مؤسسته الجديدة (WWWF) أو (مؤسسة الشبكة العالمية للإنترنت).
وإلى جانب تسهيل عملية الوصول إلى الشبكة، يقول السير تيم إن هدفه التالي هو جعل عملية الحصول على خدمة الإنترنت أمرا أكثر يسرا وسهولة، مشيرا إلى أن 20 بالمائة فقط من سكان العالم يحظون بهذه الخدمة في الوقت الراهن.