E-PEYV GROUP FORUM

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
E-PEYV GROUP FORUM

    قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا

    عاشقة الفردوس
    عاشقة الفردوس
    عضو مبتدئ
    عضو مبتدئ


    انثى
    عدد الرسائل : 379
    العمر : 34
    المهنة : قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا Collec10
    الهواية : قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا Readin10
    الاوسمة : قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا 47426732hu6
    من اقوال الفقهاء : يامن تمتع بالدنيا وبهجتها ولاتنام عن اللذات عيناه أفنيت عمرك فيما لست تدركه ماذا تقول لله حين تلقاه؟
    تاريخ التسجيل : 03/08/2008

    قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا Empty قصة التسامح بين الصحابه رضوان الله عليهم جميعا

    مُساهمة من طرف عاشقة الفردوس الخميس 16 أكتوبر 2008 - 5:11

    --------------------------------------------------------------------------------

    قصة التسامح بين الصحابه
    رضوان الله عليهم جميعا

    اجتمع الصحابة في مجلس .. لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام .. فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس ابو ذر .. وكان ابو ذر فيه حدة وحرارة

    فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة إقتراح : أنا أقترح في الجيش أن يفعل به كذا وكذا .
    قال بلال : لا .. هذا الإقتراح خطأ .

    فقال أبو ذر : حتى أنت يابن السوداء تخطئني .!!!

    فقام بلال مدهوشا غضبانا أسفا .. وقال : والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام .. وأندفع ماضيا إلى رسول الله .

    وصل للرسول عليه الصلاة والسلام ..وقال : يارسول الله .. أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟

    قال عليه الصلاة والسلام : ماذا يقول فيك ؟؟

    قال : يقول كذا وكذا ..

    فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم ..وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .. فاندفع مسرعا إلى المسجد ..

    فقال : يارسول الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

    قال عليه الصلاة والسلام : يا أبا ذر أعيرته بأمه .. إنك امرؤ فيك جاهلية .!!

    فبكى أبو ذر رضي الله عنه.. وأتى الرسول عليه الصلاة السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر لي .. سل الله لي المغفرة
    ثم خرج باكيا من المسجد ..

    .. وأقبل بلال ماشيا ..فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب ..وقال : والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك .. أنت الكريم وأنا المهان ..!!
    فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا .

    هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.

    ان بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات ..
    فلا يقول : عفواً ويعتذر

    إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما ..
    في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته
    فلا يقول .. سامحني .

    إن البعض قد يتعدى بيده على زميله .. وأخيه ..
    ويخجل من كلمة : آسف .

    الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب ..

    فلماذا يعجز أحدنا عن الإعتذار لأخيه .. بهدية صغيرة ..
    أو كلمة طيبة .. أو بسمة حانية ..
    لنضل دوما على الحب والخير أخوة .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر 2024 - 14:37